
أستعير من الوقت ساعة
إرحل بعيداً حيث لا ارى لك خيال
إن إستطعت أن أستغني عن الجمال
فكأنما أستعير من الوقت ساعة
لكن قلبي لايطمئن هذا من المحال
ألم تراني يادهر جئت اليك طالباً
أستعين بأيام إذا كان فيها مجال
خذ ماتريد من عهد أقسمت لها
ودعني كما أنا في ذلك من حال
ألا ليت شعري كيف أنسج وصفها
الكلام لحن عزفته لها في مقال
أقمت شهادة مابيننا من مودة
وهي تعرف ذلك من لحن أقوال
فإن ثنا عنها حقبة الوقت تلاقيها
متحيرة لاتعرف مضى عليها أجيال
وقفت وقوف راجيا لايملك إلا
قلم وقرطاس يجيب على السؤال
لو الورود تنطق لقدمت شهادة
أن عطرها من أنفاس الجميلة لايزال
إختم بالتحية المحملة بالصدق
والثقة والأمان لملكة الجمال
عبدالواحد الجاسم
أستعير من الوقت ساعة